لأول مرة منذ أشهر.. قوات الأسد تقصف محيط مدينة إدلب

نفذت قوات الأسد ضربات مدفعية وصاروخية، صباح اليوم السبت، استهدفت بها محيط مدينة إدلب، وذلك للمرة الأولى منذ أشهر.

وقال مراسل “السورية.نت” في إدلب إنّ مصدر إطلاق القذائف الصاروخية والمدفعية من محيط مدينة سراقب، الواقعة في الريف الشرقي.

وأضاف المراسل أن القذائف لم تسفر عن سقوط ضحايا مدنيين.

ويعتبر قصف محيط إدلب الأول من نوعه منذ حوالي 8 أشهر، وفي هذه الفترة تركّزت معظم الضربات على مناطق جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي وأخرى في ريفي حماة الغربي واللاذقية الشمالي.

وكان آخر قصف تعرض له محيط “إدلب المدينة” في 4 نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي.

وحينها قصفت قوات الأسد بأكثر من 20 قذيفة صاروخية حي “الشيخ تلت” والمنطقة الصناعية والثانوية الشرعية، ما أسفر عن مقتل طفل وإصابة 8 آخرين، بحسب ما وثقت منظمة “الدفاع المدني السوري”.

في غضون ذلك تتوسع دائرة التصعيد من قبل قوات الأسد وروسيا المستمرة منذ حوالي شهرين.

ومنذ بداية شهر يونيو/حزيران الماضي شهدت جبل الزاوية بريف إدلب تصعيداً غير مسبوقاً بالقصف، على الرغم من “اتفاق التهدئة” الذي أعلنت عنه الدول الضامنة (تركيا، روسيا، إيران) في الجولة الأخيرة من محادثات “أستانة”.

ووثق فريق “منسقو الاستجابة” في شمال غربي سورية مقتل 65 مدنياً بينهم 29 طفلاً و10 سيدات و5 من الكوادر الإنسانية، خلال الفترة الممتدة من مطلع يونيو حتى 25 يوليو/تموز الماضي، بقصف قوات الأسد وروسيا.

كما تسبب الهجمات بنزوح حوالي 4300 مدنيّ خلال تلك الفترة.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا