مشاهد تُظهر آثار القصف على الساحل السوري.. وإسرائيل ترفض التعليق

نشر الإعلام الروسي مشاهد من آثار القصف الذي طال مدينتي اللاذقية وطرطوس الواقعتين على الساحل السوري، الليلة الماضية، والذي قال إعلام النظام إن إسرائيل مسؤولة عنه.

ونشرت وكالة “سبوتنيك” الروسية، اليوم الأربعاء، مقاطع مصورة لآثار القصف، مشيرة إلى أنه تسبب بأضرار مادية كبيرة في الممتلكات، كما أدى إلى نفوق عدد من رؤوس الماشية في قرية السويدي بريف مصياف.

وأضافت الوكالة نقلاً عن مراسلها أن أحد الصواريخ الإسرائيلية سقط في إحدى مزارع القرية، دون وقوع أضرار بشرية، فيما نقلت عن مصدر أمني أن القصف الإسرائيلي استهدف محيط مدينة الحفة شرقي اللاذقية، ومناطق أخرى في محيط مدينة مصياف شرقي الجبال الساحلية”.

ودوت أصوات انفجارات “عنيفة” في المنطقة الساحلية، الليلة الماضية، سُمع صداها في اللاذقية وطرطوس ومصياف، وقالت وكالة أنباء نظام الأسد “سانا” إنها ناجمة عن قصف بـ”صواريخ معادية”، في إشارة إلى قصف إسرائيلي.

وبحسب “سانا”، فإن “العدوان الإسرائيلي أدى إلى استشهاد مدني وجرح ستة آخرين بينهم طفل ووالدته في حصيلة أولية إضافة إلى وقوع بعض الخسائر المادية من بينها منشأة مدنية لصناعة المواد البلاستيكية”.

إلا أن “المرصد السوري لحقوق الإنسان” قال في تقرير له، إن الضربات الإسرائيلية استهدفت مواقع عسكرية لقوات الأسد والمليشيات الموالية لإيران في ريفي اللاذقية وحماة، ما أدى إلى مقتل شخص وإصابة 19 آخرين.

من جانبها، رفضت إسرائيل التعليق على الضربات التي استهدفت الساحل، بحسب ما ذكرت وكالة “تاس” الروسية.

وقالت الوكالة إنها وجهت سؤالاً عبر الهاتف للخدمة الصحفية التابعة للجيش الإسرائيلي، وجاء الرد: “نحن لا نعلق على التقارير الواردة في وسائل الإعلام الأجنبية”.

وعادة ما تلتزم إسرائيل الصمت، بشأن هجماتها ضد أهداف إيرانية أو تابعة لنظام الأسد في سورية، ولكنها تتبنى أحياناً هذه الهجمات، مباشرة، أو بعد أشهر.

يُشار إلى أن إسرائيل كثفت من قصفها لمواقع النظام وإيران في سورية، منذ مطلع العام الجاري، حيث تعتبر الضربات على الساحل العاشرة لها خلال عام 2021 وحده.

وتقول إسرائيل إن ضرباتها الجوية في سورية ترتبط بالوجود الإيراني، الذي ينشط في معظم المواقع العسكرية لنظام الأسد.

المصدر السورية نت
قد يعجبك أيضا