مطار حلب يعود إلى “الخدمة” بعد عمليات “ترقيع” متسارعة

أعاد النظام السوري مطار حلب الدولي إلى الخدمة، بعد يومين من القصف الإسرائيلي الذي استهدف أحد مدارجه، وذلك حسب صور أقمار اصطناعية حديثة نشرتها شركة “أورورا إنتل”.

وذكرت الشركة عبر موقع التواصل “تويتر”، اليوم السبت، أن النظام السوري كان قد بدأ عمليات “ترقيع” فورية للمدرج الذي تعرض للقصف، فيما اكتملت بشكل متسارع، ليعود المطار الدولي إلى الخدمة، مساء أمس.

وأشارت الشركة إلى أن “الإصلاحات هي أسرع بكثير مما شهده مطار دمشق الدولي”، والذي تعرض لقصف مماثل في يونيو/حزيران الماضي، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة لأسابيع.

وقبل يومين كان المطار الدولي في حلب ومناطق محيطة بمطار دمشق الدولي قد تعرضت لقصف إسرائيلي “مزدوج”، في حادثة تقاطعت تفاصيلها بين 3 روايات سورية وإيرانية وإسرائيلية.

وأسفر القصف في حلب عن تضرر المدرج الغربي للمطار، فيما لم يعرف حجم الخسائر، جراء القصف على المناطق المحيطة بمطار العاصمة.

وبحسب نائب “المركز الروسي للمصالحة” في سورية، أوليغ إيغوروف فإن 6 مقاتلات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي من طراز “إف-16” قصفت بثمانية صواريخ موجهة وثماني قذائف مطاري حلب ومطار دمشق الدوليين.

وأضاف في بيان يوم الجمعة أن المقاتلات الإسرائيلية لم تدخل الأجواء السورية، وأن “قوات الدفاع الجوي السورية دمرت ثلاثة صواريخ إسرائيلية”.

وأكد المسؤول الروسي أن “خمسة جنود سوريين أصيبوا، إضافة إلى تدمير رادار لمنظومة الدفاع الجوي السورية (إس-125)، ومستودعا معدات عسكرية، وتضرر مدرج مطار النيرب”.

بدورها وجهت وزارة خارجية نظام الأسد إلى الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، أكدت “خروج مطار حلب عن الخدمة”.

وقالت إن “إسرائيل شنت عدواناً جوياً على مطار حلب التجاري الدولي بضربة صاروخية، أدت إلى إصابة المهبط بأضرار جسيمة، تسببت بخروجه عن الخدمة وأدت إلى تدمير محطة المساعدات الملاحية وتجهيزاتها بالكامل وخروجها عن الخدمة”.

وأضافت أن القصف على مطار دمشق أدى إلى “وقوع خسائر مادية من ضمنها تدمير محطة المساعدات الملاحية وجهاز قياس المسافات في مطار دمشق الدولي وخروجها جميعها عن الخدمة”.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا