مقتل “الحاج أصغر” أبرز مساعدي سُليماني في معارك حلب (فيديو)

قتل القائد العسكري في “الحرس الثوري” الإيراني، أصغر باشابور الملقب بـ”الحاج أصغر”، خلال المعارك التي تشهدها جبهات مدينة حلب الغربية والجنوبية.

وبحسب ما رصدت “السورية.نت” اليوم الاثنين، نعت مواقع إيرانية القيادي باشابور، وقالت إنه من أبرز المقربين والمساعدين الشخصيين لقاسم سليماني قائد “فيلق القدس”، والذي قتل بضربة أمريكية، كانون الثاني الماضي، قرب مطار بغداد.

وتداولت مواقع إيرانية تسجيلات مصورة للقيادي باشابور برفقة قاسم سليماني، في المعارك التي شهدتها مدينة البوكمال بريف دير الزور مؤخراً، كما نشرت صوراً له في أثناء معارك شاركوا فيها في العراق.

وقالت المواقع إن باشابور تولى تدريب وتجهيز الميليشيات الشيعية في سورية، كما قاد قوة رد فعل سريعة تم نشرها سابقًا للقتال في اللاذقية وحماة وحلب.

وذكر موقع “خبر أون لاين” الإيراني أن باشابور دخل إلى سورية، منذ الأيام الأولى لما أسماها بـ”الحرب السورية”.

وقال الموقع إن القيادي الإيراني دخل إلى سورية برفقة قاسم سليماني، هو وأبناءه الثلاثة في الأيام الأولى من الثورة السورية.

وأشار إلى أن باشابور كان قد نجا من الضربة الجوية الأمريكية التي استهدفت سليماني، موضحاً أنه لم يرافق سليماني في أثناء توجهه إلى بغداد وبقي في سورية، في محيط دمشق ومن ثم انتقل إلى حلب.

وتمسك الميليشيات الإيرانية بجبهات مدينة حلب، في الريفين الجنوبي والغربي، وتعتبر رأس الحربة في المعارك التي أطلقتها قوات الأسد، مؤخراً، ضد فصائل المعارضة.

وفي سياق ما سبق نشرت “حركة النجباء”، وهي ميليشيا عراقية مدعومة من إيران، مقطع فيديو تفاخرت فيه بقصف المدنيين في ريف حلب الجنوبي.

وظهر في الفيديو مقاتل إيراني يكتب بالفارسية عبارة “بالنيابة عن الحاج قاسم سليماني” على قذيفة صاروخية، قبل إطلاقها خلال الهجوم الذي شارك فيه “الحرس الثوري” إلى جانب قوات الأسد على بلدة خان طومان غرب حلب.

وتنشط “حركة النجباء” عسكرياً في العراق وسورية، وتصف نفسها بأنها “حركة مقاومة إسلامية”، تأسست عام 2013 بقيادة أكرم الكعبي، وتدخل ضمن تحالف “الحشد الشعبي” لمحاربة تنظيم “الدولة” في العراق.

كما تشارك مع ميليشيات عراقية أخرى في معارك داخل الأراضي السورية، إلى جانب قوات الأسد، وتتلقى  دعماً إيرانياً.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا