“منظمة اللاجئين الدولية” تمنح الطبيبة أماني بلور جائزة “استثنائية”

منحت “منظمة اللاجئين الدولية” الطبيبة السورية، أماني بلور جائزة “الخدمة الاستثنائية”.

وتولت أماني عام 2016 إدارة مستشفى “الكهف” في دوما، حيث عالجت آلاف الأشخاص وأنقذت مع زملائها أرواح الكثيرين في الغوطة الشرقية التي حاصرتها قوات الأسد مدة 5 سنوات.

والطبيبة هي أيضاً بطلة فلم “الكهف”، الذي وثق تفاصيل عمل مشفى ميداني في الغوطة الشرقية (تحت الأرض)، في أثناء الحملة العسكرية لقوات الأسد وروسيا.

ومن المقرر وبحسب الصفحة الرسمية للمنظمة أن يقام حفل التكريم يوم الثلاثاء المقبل في 25 من أيار/ مايو الحالي، في الساعة التاسعة مساء بتوقيت دمشق.

وذكرت المنظمة في المناسبة أطلقتها، اليوم الجمعة أن جوائز المناصرة السنوية هي احتفال لتكريم الأفراد الذين أظهروا التزاماً استثنائياً بالعمل الإنساني وتعزيز حقوق الإنسان.

وسيسلط الحدث الافتراضي لهذا العام الضوء على القادة الذين يعملون على تعزيز المساواة بين الجنسين، وتحسين ظروف النساء والفتيات النازحات في جميع أنحاء العالم.

وسبق وأن حصلت أماني على جائزة راوول وولنبيرغ بفضل “شجاعتها وجرأتها وحرصها على إنقاذ حياة مئات الأشخاص أثناء الحرب السورية”، كما جاء في بيان مجلس أورويا، العام الماضي.

وتعليقا على سبب منح أماني هذه الجائزة، قالت الأمينة العامة للمجلس، ماريا بيتشينوفيتش بوريتش، في بيان: “الطبيبة أماني بلور مثال ساطع للتعاطف والفضيلة والشرف الذي يمكن أن يظهر حتى في أحلك الظروف: وسط الحرب والمعاناة”.

وفي مارس الماضي كانت الطبية قد شاركت في جلسة مجلس الأمن التي عقدت في 29 من الشهر المذكور، بناء على دعوة من وزارة الخارجية الأمريكية.

وعبّرت أماني، في تغريدة نشرتها عبر “تويتر”. عن أملها في العمل من أجل تخفيف معاناة الشعب السوري.

وركّزت أماني خلال المداخلة التي قدمتها على موضوع صحة الأطفال، والآثار النفسية والجسدية التي سببها لهم الحصار والخوف والقصف، مقابل غياب أدنى الحقوق الأساسية للطفل الذي يعيش في المخيمات دون تعليم.

كما تناولت استهداف النظام المنشآت الطبية، وأشارت إلى تجربتها الشخصية خلال حصار الغوطة الشرقية بين عامي 2012 و2018، حيث أدارت فريقاً مكوّناً من 130 من العاملين في مستشفى “الكهف” تحت الأرض.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا