مواجهات في جاسم بريف درعا: 3 أطراف و”المحرّك داعش”

تشهد مدينة جاسم في ريف درعا الشمالي، منذ أمس الجمعة، مواجهات مسلحة تقودها 3 أطراف على الأرض ضد مواقع يتحصن فيها مسلحون متهمون بالارتباط بتنظيم “الدولة الإسلامية”.

والطرف الأساسي الذي يقود المواجهات هو النظام السوري، وإلى جانبه دخلت فصائل “تسوية” على الخط، إلى جانب قوات من “الفيلق الثامن”، الذي يقوده القيادي السابق في المعارضة، أحمد العودة.

وقال مصدر إعلامي لموقع “السورية.نت”، اليوم السبت، إن انخراط قوات “العودة” تم مع ساعات الصباح، وفي وقت استمرت فيه المواجهات، على وقع إعلان حظر تجول كامل في المدينة.

بدوره تحدث الناشط الحقوقي، عمر الحريري عن ارتفاع عدد قتلى “فصائل التسوية” جراء المواجهات إلى أربعة، بينما قتل مثلهم من المسلحين المتهمين بالانتماء لتنظيم “الدولة”.

وقال الحريري إن ليلة الجمعة شهدت تفجير منزل بعبوات ناسفة في منطقة الاشتباك بجاسم.

وبينما لا يوجد تقدير دقيق لعدد المقاتلين المتهمين بالانتماء للتنظيم، إلا أن الحريري أضاف أن “عددهم يقدر ببضع عشرات”.

من جانب آخر ذكرت صحيفة “الوطن” شبه الرسمية والموالية للنظام السوري، اليوم السبت، أن قوات الأخير “قضت على مجموعة إرهابية تابعة لتنظيم داعش في مدينة جاسم بريف درعا وذلك بعد حصارها في أحد منازل المدينة”.

ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني قوله إن “عدداً من متزعمي تنظيم داعش قتلوا بتفجير منزل كانوا يتحصنون به بعد محاصرتهم في الحي الشمالي بمدينة جاسم بريف درعا”.

وأضاف: “عرف منهم عبد الرحمن العراقي وأبو مهند اللبناني وأبو لؤي القلموني”.

وعلى مدى الأسابيع الماضية هدد النظام مراراً باقتحام مدينة جاسم بذريعة وجود عناصر من تنظيم “الدولة”، الأمر الذي نفاه الوجهاء و طالبوا بتحديد المطلوبين دون تجاوب من النظام.

ويشابه السيناريو الحالي الذي تشهده المدينة ذاك الذي حصل في مدينة طفس، مؤخراً، إذ عاشت قصفاً بقذائف الدبابات والرشاشات الثقيلة، بعد محاصرتها من قبل قوات النظام مطالبة بتسليم مطلوبين أو خروجهم من المدينة.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا