وفاة الشيخ مصطفى مسلم.. أحد مؤسسي “المجلس الإسلامي السوري”

توفي الشيخ والداعية مصطفى مسلم أحد مؤسسي “المجلس الإسلامي السوري” متأثراً بمضاعفات الإصابة بفيروس “كورونا” في مدينة غازي عنتاب التركية.

ونشر “المجلس الإسلامي” بياناً، اليوم السبت نعى فيه مسلم، والذي يعتبر من العلماء البارزين بعلم التفسير، والمشرف على “موسوعة التفسير الموضوعي”.

وقال المجلس إن مسلم من أشهر علماء الكرد ودعاتهم، واشتهر بالتفسير وعلوم القرآن، وترك اسمه “علماً بارزاً في سجل العلم والتأليف”.

وأضاف: “ألف وحقق كتباً في التفسير وعلوم القرآن والتربية والثقافة الإسلامية، وأشرف على عدد كبير من الرسائل الجامعية”.

والشيخ مصطفى مسلم من مواليد محافظة حلب 1940، وكان من بين الدعاة الأوائل الذين وقفوا ضد نظام الأسد، مع انطلاقة الثورة السورية.

حصل على الدكتوراه في التفسير وعلوم القرآن من جامعة الأزهر عام 1974، وتشغل سابقاً منصب أستاذ محاضر في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الرياض.

كما شغل مناصب علمية في جامعات الإمارات العربية المتحدة والكويت.

وأشرف على العديد من رسائل الماجستير والدكتوراه، وله العديد من الكتب والأبحاث أهمها مباحث في إعجاز القرآن ومباحث في التفسير الموضوعي.

وقبل وفاته كان الشيخ يرأس جامعة الزهراء في مدينة غازي عنتاب التركية، منذ عام 2014، وهي مؤسسة تعليمية متخصصة في التعليم العالي، وتقدم خدمة التعليم فيها باللغة العربية.

شقيق صالح مسلم

ويعتبر الشيخ صالح مسلم الأخ الشقيق لصالح مسلم القيادي في “حزب الاتحاد الديمقراطي” في سورية، والمتهم بتبعيته السياسية والعسكرية لـ”حزب العمال الكردستاني” (pkk).

لكن الشيخ مصطفى مسلم انتقد منذ سنوات مسيرة أخيه وحزبه.

وفي تصريحات له لوكالة الأناضول، أواخر 2015 قال إن “وحدات حماية الشعب تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي، والأخير هو الجناح السياسي لتنظيم PKK الإرهابي”.

واتهم الحزب “باستغلال مظالم الشعب الكردي، وتحقيق مكاسب سياسية منها من خلال ارتباطاته”.

ونصح مسلم أخاه وحزبه بـ “الابتعاد عن التوجه اليساري الاشتراكي الشيوعي لأنه بذلك سيخسر الحاضنة الشعبية الكردية”، مشيراً إلى أن “التوجه الاشتراكي خسر في العالم، فكيف يكون فيه فائدة للشعب الكردي”.

المصدر السورية.نت
قد يعجبك أيضا