انتهى الاتفاق الغربي مع إيرانللسياقات المتوقعة التي ذكرناها من أشهر، وهي سياقات متعلقة بقاعدة التوافق الرئيسية بين الرؤية الغربية الإستراتيجية المرحلية مع إيران في عهدها الجديد.
وهي الرؤية التي كانت تسير في خط ثابت، يعتمد حزمة التوافقات مع الجمهورية الدينية في إيران في ملفات كبرى، في العراقوسوريا، إضافة إلى قناعة الغرب بأن اضطراب الرؤية لمستقبل بلدان الخليج العربي وفقدانها الندية، لا يمكن أن يؤهلها كشريك إقليمي وهي بذاتها مهددة من سيناريوهات، تتداخل فيها جماعات العنف ومليشيات طائفية متعددة.