لن يهدأ بال المسؤولين الأتراك حتى يتحقق مطلبهم في إنشاء منطقة آمنة في الشمال السوري، كونها باتت تشكل ضرورة ملحة للأمن القومي التركي، بعد تزايد تعرض بعض مناطقتركيا الجنوبية إلى القصف، وسقوط المزيد من القذائف، وخاصة على مدينة "كيليس" الحدودية مع سوريا.
وزادت في الأيام القليلة الماضية، حدة تصريحات المسؤولين الأتراك حول ضرورة إقامتها، مع دفع الجيش التركي بمزيد من التعزيزات إلى المناطق الحدودية مع سوريا، وذلك بعد تنامي ضغوط داخلية، ومظاهرات شعبية، تطالب بالتحرك لوقف هذا القصف الذي أودى بحياة 10 مواطنين أتراكا و7 لاجئين سوريين، وعشرات الجرحى، منذ بداية أبريل/نيسان الماضي.