عكست المواقف المتباينة التي أعلنتها القيادة الإيرانية، بعيد التوقيع على الاتفاق النووي، والتي جمعت النقيضين: ثباتا في المواقف السياسية ودعوة للحوار والتهدئة والاستعداد للعب دور في محاربة الإرهاب وحل الملفات الإقليمية العالقة، ارتباكا سياسيا واضحا.
نتحدث هنا عن مواقف بدأت من إعلان المرشد الأعلى تمسكه بمواقف بلاده وتشكيكه بنوايا الإدارة الأميركية وبفرص تطبيق الاتفاق، إلى تهديد جنرالات الحرس الثوري برد صاعق على أي تحرش أميركي، مرورا بتصريحات الرئيس الإيراني وأركان حكومته (وزير الخارجية محمد جواد ظريف ومساعده لشؤون أفريقيا والشرق الأوسط حسين عبد الأمير عبد اللهيان).