ختار وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، لحظة هامة، كي يقدم استقالته من منصبه، وهي زيارة الرئيس السوري، بشار الأسد، طهران يوم الإثنين الماضي. ولم يُخف الوزير سبب الاستقالة، بل صرّح لموقع "انتخاب" الإلكتروني، المحسوب على الإصلاحيين: "بعد انتشار صور لقاءات اليوم (لقاءات الأسد)، ليست لجواد ظريف مصداقية كوزير خارجية في العالم"، وأوضح، في تصريح آخر: "استقالتي جاءت للدفاع عن مكانة الوزارة ودورها الحيوي في تعزيز الأمن القومي للبلاد".