بعيدا عن ضجة التصريحات والتنبؤات أو المقترحات التي تناقش داخل غرف صناعة القرار العربية والغربية في ما يخص الشأن السوري، هل سوريا حقيقة اليوم أمام واقع التجزئة والتقسيم؟ وهل حقا يمكن للسوريين في حال ارتضوا التعايش فيما بينهم أن يتجنبوا هذا الواقع؟ والسؤال الأخير هل التقسيم حل حقيقي لفرض السلام بين الطوائف والتنظيمات المتناحرة داخل الأراضي السورية، أم أنه بداية لمعارك يمكن أن تكون أشد وطأة على السوريين؟