منذ اكتمال الاعتراف الدولي بالمنظومة القُطرية لدول مجلس التعاون في الخليج العربي 1970، لم تشهد هذه المنظومة توترا سياسيا مع الجوار الإقليمي في إيران مثل ما عليه الحال اليوم.
والواقع أنه لم يعد توترا فحسب، بل انتقل إلى مستوى كبير من الاختراق الإيراني لدول المجلس، في ظل اختلاف مواقفهم بشأن تقدير خطر المشروع الإيراني ببنائه السياسي أو بتدخله الطائفي الواسع في أربع من دول المجلس بسبب وجود تنوع طائفي سني وشيعي فيها.