ـ حضرتك أسترالي… تفضل غادر السجن فأنت حر طليق.
ـ أنت مصري ـ كندي… تنازل عن الجنسية المصرية حتى تخرج.
ـ أنت مصري… خليك في السجن.
هكذا جرت باختصار شديد عملية الإفراج عن الصحافي بقناة «الجزيرة» الأنكليزية الأسترالي بيتر غريستي، فيما طـُــلب من محمد فهمي التخلي عن جنسيته المصرية حتى يغادر السجن ويرحَل إلى كندا، أما باهر محمد فلا يملك من كل ذلك شيئا وعليه أن يظل وراء القضبان، في القضية المعروفة إعلاميا بـ «خلية الماريوت» التي صدرت فيها بحقهم مع آخرين أحكام بالسجن بين سبع وعشر سنوات بتهم فبركة مواد إعلامية للإضرار بالأمن المصري والانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين.