لم يشهد التاريخ المعاصر حالة من التصنيف والتمييز في الدماء وأعداد الضحايا ومسؤوليات الحروب كما نعيشه في هذه الأيام. ولا يُمكن أن توصف محاور العالم الغربي، ومن رضخ لسوطها وصوتها إلا بالنفاق النازي.
فـ أمام كوارث العالم التي جُل قتلاها من المسلمين، هناك تواطؤ عالمي على تحييدهم وعدم ذكرهم، فضلا عن عد مجازرهم من مآسي البشرية، وهي تضخ عشرات الآلاف من القتلى، كما في سوريا والعراق.
ومسألة الاهتمام بالأقليات يجري تسييسها بصورة مستفزة، لتضرب علاقات الشرق الإسلامي ودوله، وتنقض كل إطار للتعايش الذي حفظه الشرق الإسلامي للطوائف والديانات.