ذهب الظن، بل الاعتقاد، بذوي النوايا الطيبة والحسنة إلى أن إيران بعد التوصل إلى هذه الاتفاقية، اتفاقية النووي، ستبادر، إنْ ليس فورًا فبعد مرحلة انتقالية، إلى سياسة تغيير الاتجاهات ووقف عمليات التأزيم، التي كانت قد بدأت بها بعد انتصار ثورتها في عام 1979 تجاه العرب بغالبيتهم إنْ ليس كلهم، ما دامت تنازلت عن العديد من مواقفها للتفاهم مع مجموعة «5+1» التي تقودها دولة «الشيطان الأكبر»!!.. الولايات المتحدة الأميركية.