«اللهمّ لا شماتة»... لم يقلها القيصر فلاديمير بوتين لإنكار التشفّي بالجيران الأوروبيين الذين قَلَب طاولتهم إلى حين، الاستفتاء على خروج بريطانيا من اتحادهم.
والمفارقة أن القيصر يسجّل المكاسب واحداً تلو الآخر، بلا فواتير هذه المرة: الاتحاد الأوروبي لن يستعيد قوته قبل سنوات، وخروج بريطانيا أقرب حليف إلى الأميركيين، سيطمئن الروس إلى أن أمنهم القومي بات أقوى، وفي كل الأحوال لن يكون جدار الغرب حائطاً زاحفاً إلى الحدائق الخلفية، باندفاعته السابقة.