مرة أخرى خلال الأسبوع الماضي أعلنت روسيا عبر عدد من مسؤوليها إنحيازها لنظام بشار الأسد مبددة بذلك كل الأوهام التي تم تداولها خلال أسابيع حول إمكانية تغير موقفها أو تخليها عن الرئيس السوري الذي ما تزال تعتبره شرعياً.
أنصار الموقف الروسي، وهم ليسوا قلة بالمناسبة، يعتبرون أن روسيا وإيران لا تدعمان الأسد بقدر ما تدعمان الدولة السورية وخيارات الشعب السوري الذي اختار رئيسه في انتخابات حرة وأن على من يطالب بتنحية الرئيس أن يعود إلى الشعب وينتظر كلمته.