يشكو المجاهدون الأفغان الذين قاتلوا الاحتلال السوفياتي، وتشكو معهم شرائح مجتمعية نخبوية أفغانية عدة لكن لا تزال الشكوى بصمت وعلى استحياء وإن كانت أعلى صوتاً من السابق يشكون من لبنان آخر يتشكل في أفغانستان، عنوانه هيمنة شيعية خطيرة على الإعلام الأفغاني، وهيمنة على القرار السياسي والأمني، وهيمنة على قرار السياسة الخارجية، والأخطر من ذلك وجود فيلق فاطميون المكون من 12 ألف مقاتل لا يزالون يقاتلون في سوريا و لديهم خبرات قتالية خطيرة، ويستعد إلى أن يتحول لحزب الله الأفغاني وبالتالي يفرض أجندة إيران العسكرية الخطيرة على البلد في ظل افتقار الشرائح المجتمعية والإثنيات الأخرى إلى مليشيات مسلحة وهو م