عندما دخلت القوات العربيّة إلى سوريّة في30 سبتمبر/أيلول 1918م، وأُعلنت الحكومة العربيّة هناك، كانت الروح العامة السائدة في سورية مشجعة لدرجة كبيرة، فالدّولة الحديثة تعد بالكثير من الحرية والقانون والنهضة المرتقبة.
وبما أن حرية الصحافة تتناسب طرداً مع تقدم الأمم فقد شجّع الملك فيصل صدور الصحف في سورية، وفتح المجال أمام الصحفيين للتعبير عن آرائهم، ودعا رؤساء تحرير الصحف في دمشق وطلب منهم دعم الروح الوطنية الاستقلالية.