وهذا مفهوم من زاوية أن بعض بلدانه لا تزال تصارع لإيجاد سكة طريق للعودة إلى مفاهيم الإجماع التي طرحها، والتي اتضح أنها مدار خلاف لدى بعض الأطياف الثقافية التي تبنت الدعم النضالي أو الثقافي للربيع العربي؛ إذ حتى نقل تسميته من "انتفاضة" إلى "ثورة" يدور عليه جدل، وإن كان في الواقع قد تأرجح بين هذه وتلك دون أن تكتملا في أي من بلدانه.