بعد مرور ما يقارب الشهر على بدء التدخل العسكري الروسي المباشر في سوريا، يمكن القول بأن حجم العملية الروسية ونوعيتها، وبالتالي أهدافها الأقليمية والدولية، أصبح أكثر وضوحاً. نقل الروس عشرات الطائرات القاذفة والاعتراضية إلى قاعدة اللاذقية الجوية، كما وضعوا عدداً من الدبابات الحديثة في القاعدة، التي بات يديرها ويحميها عدة مئات من الفنيين والطيارين والجنود الروس.