لم يكن الربيع العربي خطأ، ولاتدبيرا من قوى خارجية كما يتحدث البعض، كان ثورة على الظلم الذي طال أمده وعلى الفساد الذي دمر الأوطان وهجر الطبقة المتعلمة التي لا يطيق الاستبداد التعايش معها.
لم يكن خطأ ذاك الذي وقع، قامت ثورات بشكل عفوي وبهمة عظيمة وروح قوية تنشد الحرية والكرامة الإنسانية وتحقيق العدل ليشعر الإنسان بقيمته، ولكن الثورات لا يستقيم أمرها ولا تقف منتصبة أمام الطغيان دون قيادة تتخذ القرارات السليمة.