حين كان مرشد الجمهورية الإسلامية في إيران علي خامنئي يطمئن الأصوليين إلى «فشل» الغرب في «تركيع» بلادهم خلال المفاوضات النووية، إنما كان يعني أن ليالي الأنس في فيينا بين الأميركيين وحكومة الرئيس حسن روحاني، لن تتحول شهر عسل ينقلب على المتشددين ويعزلهم في الداخل. وحين أصر روحاني على أن «مفتاحه السحري» للحوار مع واشنطن، لم ينكسر رغم تمديد المفاوضات 7 أشهر، بدا واثقاً من أنه سينتصر على رغبات الأصوليين وآمالهم بتجرّعه كأس الفشل.