منذ القديم عندما كان هوميروس يمجّد البطل بأسلوب ملحمي رفيع في حكاياتهِ، مروراً بآلام سوفوكليس وبالإنسان الذي ينتظر المخلّص في نبوءات كنعان، وصولاً إلى بدايات الفكرة النتشوية للإنسان المتفوق، لا يوجد أكثر إيلاماً من نهايات الحقد الدفين للحاكم العربي على شعبه.
في إبريل من العام 2012 علت سماء الجولان تكبيرات الثورة، عندها عرفنا جميعاً إن الانتفاضة في هذه البقعة الصغيرة من العالم قد دخلت مرحلتها الدامية، وبات الكل في بلاد العرب وصحرائها ملتحفاً أمام شاشته الصغيرة ينتظر ببرودة بداية الفيلم.