في حرب قبيحة بقبح الحرب في سورية، تبرز العديد من الدروس القاتمة: أولها كلما استمرت الحرب كلما أصبحت أكثر دموية، وسحبت بلداناً أكثر إلى الدوامة وأصبحت خيارات إيقافها أو احتوائها على الأقل بغيضة أكثر من ذي قبل. ولكن ربما كان الدرس الأكبر هو كيف خلق غياب أميركا فراغاً شغلته قوى خطرة: الجهاديون والميليشيات الشيعية والآن روسيا الجريئة.