النظام الدموي في سورية، ومن خلال إصراره على إنكار الثورة الشعبية السورية بأطيافها القومية والدينية كافة، ومطالبها المشروعة في الحرية الكرامة والتعددية الديمقراطية، واختزال ما جرى ويجري بالمؤامرة ومحاربة الإرهاب، على الرغم من أن الإرهاب المنظم هو من يولّد الإرهاب الفوضوي، لجأ إلى الرد الأمني العسكري الوحشي والعنيف على الشعب، حتى وصل إلى حدود من الدموية غير المسبوقة، وكذلك تقاعس المجتمع الدولي عن القيام بواجباته، في إيجاد حل لهذه القضية العادلة قد أطال عمر الصراع، وسمح للنظام الأسدي، حتى باستخدام الأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً، وكانت هناك مباركة دولية لدخول المليشيات الشيعية من حزب الله وال