رسمت نتائج الانتخابات البرلمانية التركية مشهدا سياسيا وحزبيا جديدا فيتركيا، شديد الاختلاف عما اعتادت عليه منذ 2002، ووضعتنا أمام ضرورة قراءة ما هو أعمق من النتائج والأرقام المجردة، في محاولة لاستشراف سيناريوهات المستقبل القريب الممكنة.
الأرقام والدلالات
رغم تقدمه على جميع الأحزاب المنافسة له في رابع انتخابات برلمانية على التوالي، فإن ما أفرزته صناديق الاقتراع وفق النتائج غير الرسمية حتى تاريخ كتابة هذه السطور، حرم حزب العدالة والتنمية من إمكانية تشكيل الحكومة بمفرده، وألجأه إلى سيناريوهات بديلة لم يضطر للجوء لها من قبل.