يتمنى الأمريكان تدخلاَ عاجلاَ من قبل تركيا في سوريا، على شاكلة التدخل الايراني الفظ، ومع أن التدخل التركي في سوريا هو مقبل، لكنه لن يكون قريباً وهو بين عامي 2018 -2017 لأن ما يجري على الأرض يحتاج فترة زمنية حتى تتضح معالمه، فكل ما تقوم به تركيا هو نوع من الدبلوماسية العسكرية، وهي بالأساس رسائل موجهة إلى القوى الحقيقية الداعمة التي تعمل على إطالة الحرب في سوريا.