عاد تنفيذ المرحلة الثانية مما عُرف "بهدنة الزبداني والفوعة وكفريا" إلى الأذهان تساؤلات حول الغاية مما يسميه النظام السوري "الهدن"، وما الفائدة الخفية التي يحققها من جراء التغيير الديموغرافي والسكاني في محيط دمشق؟ وهل تدخل في إطار تنفيذ نهج يقوم على هندسة اجتماعية غايتها تغيير التركيبة الاجتماعية السورية؟