يصل مقالي هذا إلى القارئ العربي وقد غادر الرئيس الأمريكي باراك حسين أوباما الرياض بعد أن اجتمع بقادة دول مجلس التعاون للمرة الرابعة منذ أن تولى منصبه كرئيس للولايات المتحدة الأمريكية عام 2009.
في لقائه الأول كان واعدا، وفي الثاني كان مطمئنا، وفي الثالث مختلفا عن كل مواقفه السابقة، وفي الرابع جاء ليكتب الفصل الأخير في مذكراته في البيت الأبيض، وفي تقديري لن يكون منصفا لقيادات دول مجلس التعاون على وجه التحديد لأنه اتهمهم بالاتكالية والسلبية، والقيادات العربية الأخرى على وجه العموم.
(2)