ثلاثة عوامل شكلت الموقف الأميركي من الصراع فيسوريا وعليها، أولها توجس وقلق أميركي من الفكر السلفي السني ومخرجاته، في ضوء تكاثر الحركات "الجهادية" وقيام بعضها بعمليات إرهابية في جهات العالم الأربع.
فمعظم خسائر أميركا خلال احتلالها للعراق وقفت خلفها حركات "جهادية" سنية، خاصة مع ظهور تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) وممارساته الوحشية، وهو ما أحدث تحولات عميقة في الوعي الأميركي للمنطقة، وتغيرا في نمط التعاطي الأميركي معها.