«على إيران احترام سيادة بغداد».. هكذا قال رئيس الوزراء العراقي في زيارته الأخيرة إلى واشنطن الاسبوع المنصرم.
كلام نظري قد ُيلمّح إلى نيات سليمة، لكن الاسئلة المهمة هنا هي، من هو الذي يُحدد احترام سيادة الآخرين؟ وهل أن السيادة أقوال وشعارات، ويوم نحتفل به كل عام، أم هي وقائع على الارض تفرض على الاخرين احترامها والإقرار بوجودها؟ وهل العراق بلد ذو سيادة فعلية اليوم؟ يتهرب الكثيرون من ساسة العراق من هذه الاسئلة الكبيرة والمهمة، لانهم حريصون على مصالحهم ومناصبهم وامتيازاتهم، لكن عندما يُتهمون ويُلاحقون ويهربون إلى خارج العراق، فقط في هذه الحالة نسمع أجوبتهم على هذه التساؤلات وغيرها.