اغتيال القيادي في "حزب الله"، مصطفى بدر الدين، مثل اغتيال قائده السابق عماد مغنية، عمليتان استخباريتان مسرحهما دمشق، معقل النظام السوري حليف ايران و"الحزب".
العملية الأولى في 2008، كانت على غموضها أكثر وضوحا؛ إذ لا يُتصوَّر قتل مغنية ببساطة من دون أن يكون هناك تواطؤ مع جهة محلية نافذة، لكن ظروف قتل بدر الدين اختلفت جذريا؛ بسبب وجود إيراني كثيف ومهيمن حتى على الأجهزة السورية، والاختراقات المحتملة في صفوفها.