ليس المهم أن أكراد شمال سورية في معظمهم، عدا من كانوا في عفرين، هم وافدون من خلف الحدود السورية التركية، كي يتوقفوا عن الدعوة إلى إقامة كيان كردي في شمال سورية. إذ يشكل غياب الدولة المركزية القوية، والفوضى التي تعيشها سورية اليوم، فرصة تاريخية لإقامة كيان كردي شبه مستقل، يربطه خيط واه بسلطة دمشق الضعيفة، على غرار شمال العراق الذي يعامل بقية العراقيين كأجانب.