رد حزب الله على الغارة الإسرائيلية، في القنيطرة السورية التي استهدفت ستة من كوادره وجنرالا إيرانيا من "فيلق القدس"، بقصف قافلة إسرائيلية بالصواريخ في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، ما أدى إلى وقوع قتيلين وجرحى في صفوف الجيش الإسرائيلي. ربما جاء رد الحزب مفاجئا في المكان والتوقيت لبعضهم، خصوصاً وأنه استبق بيومين كلام أمينه العام حسن نصرالله الذي فضل أن ينتظر نحو أسبوعين، قبل أن يتناول الهجوم الإسرائيلي الموجع في خطاب ألقاه في احتفال تكريم شهداء القنيطرة، بمشاركة مسؤول إيراني رفيع.