لعل القرار الدولي الأخير حول المسألة السورية يحمل ملامح تنازلات فظيعة وغير مقبولة قدمها المجتمع الدولي لأبشع نظام إرهابي مجرم في تاريخ الشرق الحافل بالطغاة و المجرمين و القتلة من الحكام.
فبعد خمسة أعوام عجاف على مسيرة دموية مرعبة خاضها النظام السوري في مواجهة شعبه الثائر المنتفض الذي تعرض لأبشع حملات إبادة وتدمير ممنهجة في التاريخ المعاصر، يبدو الحديث عن حلول تفاوضية بينه وبين قوى المعارضة السورية المختلفة و المتباينة الآراء والتوجهات أشبه بحديث الخرافة.