فتحت الخسائر الكبيرة للقوات الإيرانية وحزبها العميل فيلبنان، وخاصة في الميدان السوري، السؤال المهم والمتجدد عن مستقبل الإستراتيجية الإيرانية في المشرق العربي، وتمددها الأفقي أي في الجغرافية السياسية، أو العامودي، ونقصد به الولاء لمشروعها التوسعي عبر الطائفية السياسية، واستقطاباته الفاعلة.
وكثيرا ما تردد هذا السؤال بل وتبنته دول الخليج العربي، خلال الحرب الباردة بين الجمهورية الإيرانية والولايات المتحدة الأميركية، والتي كانت نشطة في الإعلام لكن دون مصادمات عسكرية، أو إستراتيجية نوعية.