جاء التدخل العسكري الروسي المباشر في الشأن السوري مؤخراً، ليلقي حجراً (من نوع مولوتوف) في بحر "الصراع على سورية " المتلاطم الأمواج والمتعدد الأطراف لدرجة قصوى. وما زالت اندياحات نزول القوات الروسية على البر السوري واستهدافاتها المتوقعة، تحتل المكان الأول بين سطور الأعمدة وبرامج الشاشات في العالم. فليس الحدث تفصيلاً صغيراً، ولن تكون مراميه ونتائجه بسيطة وأنية وعابرة.