تشهد منطقة درعا وريفها منذ أسبوع تقريباً عمليات واسعة جداً للمحور الإيراني في سوريا، حيث أظهرت التقارير أن واحداً فقط من أصل خمسة مقاتلين مشاركين في هذا الهجوم ينتمون إلى قوات الأسد، فيما كانت الغالبية العظمى منهم تتوزع على حزب الله والمرتزقة الشيعة، لاسيما الأفغان المنخرطون تحت ما يسمى لواء الفاطميين.