تواترت أنباء عن انضمام حلف شمال الأطلسي إلى التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية، في ظل تساؤلات عن أهمية الخطوة وتأثيراتها الفعلية ميدانيا في سورياوالعراق. وهل يرتبط هذا القرار بالموقف التركي المستجد، وبالحملة التي أطلقها ضد التنظيم في تركيا وسوريا معا؟
بداية يجب التذكير بعدد من الوقائع والمعطيات الميدانية، التي حصلت منذ إعلان الولايات المتحدة الأميركية رسميا مع تحالف من أكثر من أربعين دولة، الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية منذ نحو عام، ضمن إستراتيجية لم تكن واضحة المعالم.