أين اختفت تصريحات وليد المعلم عن أن بشار الأسد خط أحمر؟ وكيف تبخّر كلام بشار الجعفري عن أن كل المعارضة من الإرهابيين، وأن النظام لن يفاوضهم في جنيف؟.. ثم لماذا «لحست» الرئاسة السورية فورًا ما نشر في بيروت نقلاً عن الأسد «أن لا رهان على حل سياسي مع هذه المعارضة وأن الحوار معها لن يجدي»؟
يبدو أن الأسد تعلّم الدرس الروسي جيدًا بعد قيام فلاديمير بوتين بمناورة محسوبة لوّحت بسحب قواته من سوريا، وبعد تصريحات المسؤولين الروس الصادمة في دمشق بأن «على الأسد أن يمشي وفق الروزنامة التي تضعها موسكو إذا أراد فعلاً أن يخرج من الأزمة بكرامته».