في نهاية سبتمبر 2015، دخل الصراع في سوريا وعليها منعطفا جديدا مع بدء سلاح الجو الروسي عملياته، وتعزيز الوجود الروسي في الساحل السوري. وقد أتى ذلك بعد انعقاد قمة الرئيسين باراك أوباما – فلاديمير بوتين، وخطاب الرئيس الروسي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
تحت عنوان الحرب ضد الدولة الإسلامية (داعش) كسر القيصر الجديد عزلته، بسبب أوكرانيا، من البوابة السورية وفرض نفسه لاعبا لا يمكن الالتفاف عليه في المسألة السورية، فهل ينجح بوتين في ما يسمى “الحرب ضد الإرهاب” حيث فشل أوباما، وهل ستؤدي اندفاعة بوتين إلى تفاهم أو اختبار قوة مع واشنطن؟