بعد إعلان مؤتمر الأمن في ميونيخ عن الاتفاق على «وقف الأعمال العدائية» في سوريا، واصلت المقاتلات الروسية قصفها العنيف عند تخوم مدينة حلب وصولا إلى مشارف مدينة أعزاز، في ما بدا أنها محاولة لإقفال الشمال التركي بالنار قبل العودة المقررة إلى جنيف في 25 فبراير (شباط) الحالي.
تصريحات وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ومن بعده بشار الأسد بأنه «لا وقف للنار قبل القضاء على المجموعات الإرهابية»، لا تعني بالضرورة «داعش» و«النصرة»؛ بل كل أطياف المعارضة السورية، التي سبق للرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن وضعها كلها في سلة الإرهاب.