دخلت المفاوضات بين إيران ومجموعة 5+1 شوطها الأخير بعد تمديدها حتى السابع من الشهر الجاري، وسط تصعيد في المواقف العلنية لواشنطن وطهران، وعلى خلفية مؤشرات تفيد بأن الطرفين استثمرا الكثير من الجهود والوقت والسمعة السياسية، لكي يتراجعا في هذا الوقت المتأخر، خصوصا أن الكلفة الداخلية للإخفاق سوف تكون باهظة للطرفين، بغض النظر عن الطرف الذي يمكن أن يتسبب بفشل المفاوضات.