ركّزت وسائل الإعلام الأسبوع الماضي على المقترح السعودي بإرسال قوات عسكرية بريّة إلى سوريا، وقد ترافق ذلك مع عاصفة من السلوك الشعبوي الذي يقوم بالأساس على تجاهل التفاصيل الصغيرة التي غالبا ما تكون هي الأهم في الخبر. التصريح كان واضحا لجهة الإشارة إلى أنّ الاقتراح يأتي ضمن سياق التحالف المقام ضد داعش، والتحالف كما هو معلوم يضم حوالي 66 دولة، ولذلك فإنّ إرسال المملكة لأي قوات -إن جرى- سيكون ضمن مساهمات الدول الأخرى أيضا، كما هو الأمر بالنسبة للضربات الجويّة التي يقوم بها التحالف منذ فترة في العراق وسوريا.