ونبدأ من رمضان الماضي حيث بدأ الانحراف في مسيرة القاعدة وبناتها على أرض الشام فبعد خلافة الخرافة والأوهام البغدادية بدأ الجولاني من خلال مجلس الشورى عنده استبدال القيادات السورية والتي كانت تعتبر صمامات أمان بقيادات إقصائية متشددة غالبها من خارج سورية لتمسك بزمام الأمور داخل جبهة النصرة ليتحكم بمفاصل القرار على شباب باعوا أنفسهم لله وبايعوا النصرة ولا يملكون من القرار شيئاً.