كشفت مصادر قريبة من الدوائر الأمنية الأميركية أن الرئيس باراك أوباما رفض مشاريع عديدة، قيل إنها خمسون، لإنهاء المشكلة السورية، لكنه تجاهل وجودها، وعمل بعكس ما اقترحته.
في مرحلة أولى أعقبت بداية الثورة، أطلق أوباما تصريحاتٍ استغلت رفض الأسد توافقاً داخلياً على إصلاح وحل سياسيين، ولاقى جهود الأسد التي رمت إلى تحويل مظاهرات السوريين السلمية إلى صراع مسلح مفتوح على أشكال متنوعة من تدخلات الخارج والعنف المحلي، وانتهج خطاً قام على إيهام السوريين بحتمية تدخل خارجي يقوده البيت الأبيض، يقلب معادلات الصراع وتوازناته لصالحهم، شريطة أخذهم المتزايد بالعمل العسكري الذي يبرّر تدخله.