فاجأ حزب العدالة والتنمية الجميع بفوزه الكبير في انتخابات الإعادة في تركيا بعد خمسة أشهر فقط من فقدانه للأغلبية البرلمانية، رافعا رصيده بنسبة %9، ومحققا أغلبية مريحة في البرلمان القادم تخوله تشكيل الحكومة بمفرده للمرة الرابعة على التوالي.
الأسباب
ففي حين توقعت له معظم استطلاعات الرأي زيادة طفيفة تعطيه أكثر أو أقل قليلا من الأغلبية المطلقة، لم يكتف العدالة والتنمية -وفق النتائج شبه النهائية وغير الرسمية- بتعويض تراجعه في الانتخابات السابقة ورفع نسبته بنفس الدرجة (9%) بل تخطى أيضا مجموع أصوات الأحزاب الثلاثة المنافسة له والمجاورة له تحت قبة البرلمان.