لأن ما يُسمى «حركة الإصلاح الإيرانية»، التي تضم عددًا من التكتلات السياسية ذات الميول والملامح اليسارية، من بينها: جبهة الثاني من خورداد، وجبهة المشاركة الإسلامية، ومجمع علماء الدين المجاهدين، ومنظمة مجاهدي الثورة الإيرانية، وثلاثة عشر تكتلاً آخر، معظمها مجرد عناوين بلا أي محتوى فعلي وحقيقي، قد حققت، بقيادة كلٍّ من الرئيس الإيراني الحالي حسن روحاني وهاشمي رفسنجاني، تقدمًا حقيقيًا في الانتخابات الأخيرة، الانتخابات البرلمانية وانتخابات مجلس الخبراء، فإن هناك، من العرب والإيرانيين وغيرهم، من ذهب بعيدًا في توقعاته وأخذ يتحدث، منذ الآن، حتى قبل الانتخابات التكميلية التي من المنتظر أن تجري أولاً